فى المستقبل لو أجريت اتصالا بشركة سياحة على كوكب المريخ لتطلب حجز رحلة الى منطقة هادئة فعليك معرفة أن هناك شخصا فعل كل شئ لتحقيق هذه الفكرة فى وقت سخر منه الكثيرون وبغض النظر ان كانت هذه الفكرة سوف تتحقق ام مجرد محاولات طموحة ثمت شخص بقدر هدوءه يمتلك خيالا واسعا لا يكتفى بدارسة النظريات وطرحها بل يعمل عليها ويؤمن أن كلمة المستحيل لا مكان لها الا فى عقلك .
ايلون ماسك مؤسس ورئيس عدد كبير من الشركات العملاقة التى عملت وتعمل على تغيير شكل كوكبنا .
ماسك لا يخرج الى العالم بتطوير أجهزة ومشاريع وأفكار بل شخص يؤمن بالابتكار نفسه وطرح شئ جديد ، نجاح أفكار ماسك الباهر واقتحامها أخبار وسائل الاعلان ليس نابعا من تمويل ضخم او عرض افكار خيالية فحسب بل منبع هذا النجاح بالاساس أنها تلامس حاجات الناس اليومية فى كافة المجالات البيئية و المعاملات المالية و الخدماتية .
ماسك المهندس المستثمر والمخترع الملقب بالرجل الحديدى مواليد عام 1971 م كندى أميركى من أصول جنوب أفريقيا لم ينتظر أن يصل الى سن المراهقة ليبدأ العمل فتعلم فى صغره برمجة الكمبيوتر وقذف أول انجازاته طفلا حين باع برمجة لعبة Blastar من تطويره وحصل مقابلها على 500 $
آمن الاب بعبقرية إبنه حتى أنهى دراسة الفيزياء من جامعة بنسليفنيا ، ودرجة رجال الاعمال من مدرسة وارتن وبعد 48 ساعه من بدء دراسة شهادة الدكتوراه وجد ماسك نفسه خارج الجامعة لايمانه أن لديه عائلة مكونة من أفكار وطموح وشغف ينتمون لشجرة فروعها تكنولوجيا وريادة الاعمال والمشاريع الاستثمارية .
مشاريع ماسك الضخمة بدأت مع انشائه موقع Pay Pal عام 1998 أشهر موقع للدفع عبر الانترنت بسرعة وأمان ، وفى عام 2002 حلق خارج كوكبنا بتأسيس شركة موندا والمعنية بتكنولوجيا الفضاء وتسير رحلات فضائية علمية واستكشاف امكانية تسير رحلات بشرية الى كوكب المريخ واستعماره حتى كشف مؤخرا عن طموحه لارساله مليون أنسان الى الكوكب الاحمر بتكلفة تصل ما بين مائة ومائتى ألف دولار للشخص الواحد ، ماسك لم يطرح رؤيته نظريا بل يعمل على سفينة الفضاء التى سيستقلها المشاركون فى الرحلة .
هو رئيس شركة Tesla الرائدة فى صناعة وانتاج السيارات الكهربائية والسيارات الذكية ذات القيادة الصديقة للبيئة .
صداقة البيئة دفعت ماسك للاستحواز على شركة Solar Cite المعنية بكل ما يتعلق بالطاقة الشمسية النظيفة وأعلن عن طرح أسقف للمنازل والمبانى مجهزة بألواح طاقة شمسية لتوفير طاقة كهربائية بديلة عن التيار الكهربائى التقليدى .
لم يكتفى ماسك بالتجول فى الفضاء والسير فوق الارض بل قرر الحفر فى عمقها لحل مشكلة الزحام المرورى المؤرقة لجميع البشر حتى اؤلئك الذين يقطنون أكثر الدول تقدما فأنشأ شركة THE BORING COMPANY وكتب على تويتر انه بدأ بالفعل حفر مجموعة أنفاق تجريبية فى ساحات الشركة لتنفيذ مشروع ضخم فى مدينة لوس انجلوس الاميريكية .
ربما فكرة الانفاق ليست جديدة وموجودة بالفعل فى دول العالم والعربية منها لكن ما يدور فى رأس ماسك يختلف عن النفق الذى مشيت به فكرة المشروع تهدف لانشاء شبكة أنفاق ضخمة تصل الى ثلاثين مستوى تحت الارض تسمح للسيارات التنقل داخلها من خلال منصات خاصة تسمى زلاجات تسمح للسيارات بدخولها لتنزل تحت الارض وتنتقل بالسيارة بسرعة 200 كم فى الساعة ومن المقرر أن تستوعب عددا كبيرا من السيارات وتعمل بشكل منتظم وآلي دون تدخل بشرى فتنطلق بالسيارة الى حيث يريد المستخدم .
ولا شك أنك سمعت عن Hyper loop فهو نفسه صاحب الفكرة الساعية لتغيير مفهوم السفر البرى بين الدول والمناطق بسرعة فائقة من خلال أنابيب على شكل كبسولات يستقلها عشرون مسافرا وتندفع بسرعة فائقة على وسادة هوائية مضغوطه دون الاحتكاك بجدران الانبوب بفعل حقل مغناطيسى يولده مولد كهربائى يستمد قوته من الطاقة الشمسية ويمكن اطلاق كبسولة كل 30 ثانية فى الخط الواحد دون اى خطر باصدامها ببعضها او خروجها عن المسار وتسير بسرعة تصل الى 1200 كم فى الساعة .
خيال الرجل أنتقل الى جسم الانسان من خلال مشروع لربط المخ البشرى بالكمبيوتر بواسطة أجهزة متناهية الصغر وتعمل على المهمة شركة قام بتاسيسها حديثا ويقول ماسك : انهم يعملون على منتج يساعد فى حالات الاصابات الخطيرة فى المخ بسبب جلطة أو ورم وأن هذه التقنية قد تأخذ وقتا من ثمان الى عشر سنوات لتصبح قابلة للاستخدام لزوى الاحتياجات الخاصة وغيركل هذا فى جعبة الرجل الكثير من الاستثمارات فى شركات أخرى يصعب حصرها .
حين أخترع مارتن كوبر الهاتف المحمول قال انه اقتبس الفكرة من فلم استارتك لكن الحال مع ايلون ماسك يبدوا العكس فأفلام الخيال العملى تقتبس من الرجل نفسه وحدث ذلك مع فلم الرجل الحديدى واستلهم الرجل شخصية البطل من عبقرية ماسك التى فاقت ثروته 17 مليار دولار وقد يتسأئل كثيرون من أين للرجل الوقت لإدارة كل هذه المشاريع والشركات العملاقة ؟؟
صراحة لا أحد يجيب على هذا السؤال أفضل من الرجل المشغول نفسه لكن بالتأكيد هو ليس وحده بل حوله مجموعة من الإدارين والمستثمرين أصحاب العقول النيرة والكفاءات الكبيرة لكننا فعلا أمام رجل أقل ما يوصف به بأنه ظاهرة .
ماسك لا يخرج الى العالم بتطوير أجهزة ومشاريع وأفكار بل شخص يؤمن بالابتكار نفسه وطرح شئ جديد ، نجاح أفكار ماسك الباهر واقتحامها أخبار وسائل الاعلان ليس نابعا من تمويل ضخم او عرض افكار خيالية فحسب بل منبع هذا النجاح بالاساس أنها تلامس حاجات الناس اليومية فى كافة المجالات البيئية و المعاملات المالية و الخدماتية .
ماسك المهندس المستثمر والمخترع الملقب بالرجل الحديدى مواليد عام 1971 م كندى أميركى من أصول جنوب أفريقيا لم ينتظر أن يصل الى سن المراهقة ليبدأ العمل فتعلم فى صغره برمجة الكمبيوتر وقذف أول انجازاته طفلا حين باع برمجة لعبة Blastar من تطويره وحصل مقابلها على 500 $
آمن الاب بعبقرية إبنه حتى أنهى دراسة الفيزياء من جامعة بنسليفنيا ، ودرجة رجال الاعمال من مدرسة وارتن وبعد 48 ساعه من بدء دراسة شهادة الدكتوراه وجد ماسك نفسه خارج الجامعة لايمانه أن لديه عائلة مكونة من أفكار وطموح وشغف ينتمون لشجرة فروعها تكنولوجيا وريادة الاعمال والمشاريع الاستثمارية .
مشاريع ماسك الضخمة بدأت مع انشائه موقع Pay Pal عام 1998 أشهر موقع للدفع عبر الانترنت بسرعة وأمان ، وفى عام 2002 حلق خارج كوكبنا بتأسيس شركة موندا والمعنية بتكنولوجيا الفضاء وتسير رحلات فضائية علمية واستكشاف امكانية تسير رحلات بشرية الى كوكب المريخ واستعماره حتى كشف مؤخرا عن طموحه لارساله مليون أنسان الى الكوكب الاحمر بتكلفة تصل ما بين مائة ومائتى ألف دولار للشخص الواحد ، ماسك لم يطرح رؤيته نظريا بل يعمل على سفينة الفضاء التى سيستقلها المشاركون فى الرحلة .
هو رئيس شركة Tesla الرائدة فى صناعة وانتاج السيارات الكهربائية والسيارات الذكية ذات القيادة الصديقة للبيئة .
صداقة البيئة دفعت ماسك للاستحواز على شركة Solar Cite المعنية بكل ما يتعلق بالطاقة الشمسية النظيفة وأعلن عن طرح أسقف للمنازل والمبانى مجهزة بألواح طاقة شمسية لتوفير طاقة كهربائية بديلة عن التيار الكهربائى التقليدى .
لم يكتفى ماسك بالتجول فى الفضاء والسير فوق الارض بل قرر الحفر فى عمقها لحل مشكلة الزحام المرورى المؤرقة لجميع البشر حتى اؤلئك الذين يقطنون أكثر الدول تقدما فأنشأ شركة THE BORING COMPANY وكتب على تويتر انه بدأ بالفعل حفر مجموعة أنفاق تجريبية فى ساحات الشركة لتنفيذ مشروع ضخم فى مدينة لوس انجلوس الاميريكية .
ربما فكرة الانفاق ليست جديدة وموجودة بالفعل فى دول العالم والعربية منها لكن ما يدور فى رأس ماسك يختلف عن النفق الذى مشيت به فكرة المشروع تهدف لانشاء شبكة أنفاق ضخمة تصل الى ثلاثين مستوى تحت الارض تسمح للسيارات التنقل داخلها من خلال منصات خاصة تسمى زلاجات تسمح للسيارات بدخولها لتنزل تحت الارض وتنتقل بالسيارة بسرعة 200 كم فى الساعة ومن المقرر أن تستوعب عددا كبيرا من السيارات وتعمل بشكل منتظم وآلي دون تدخل بشرى فتنطلق بالسيارة الى حيث يريد المستخدم .
ولا شك أنك سمعت عن Hyper loop فهو نفسه صاحب الفكرة الساعية لتغيير مفهوم السفر البرى بين الدول والمناطق بسرعة فائقة من خلال أنابيب على شكل كبسولات يستقلها عشرون مسافرا وتندفع بسرعة فائقة على وسادة هوائية مضغوطه دون الاحتكاك بجدران الانبوب بفعل حقل مغناطيسى يولده مولد كهربائى يستمد قوته من الطاقة الشمسية ويمكن اطلاق كبسولة كل 30 ثانية فى الخط الواحد دون اى خطر باصدامها ببعضها او خروجها عن المسار وتسير بسرعة تصل الى 1200 كم فى الساعة .
خيال الرجل أنتقل الى جسم الانسان من خلال مشروع لربط المخ البشرى بالكمبيوتر بواسطة أجهزة متناهية الصغر وتعمل على المهمة شركة قام بتاسيسها حديثا ويقول ماسك : انهم يعملون على منتج يساعد فى حالات الاصابات الخطيرة فى المخ بسبب جلطة أو ورم وأن هذه التقنية قد تأخذ وقتا من ثمان الى عشر سنوات لتصبح قابلة للاستخدام لزوى الاحتياجات الخاصة وغيركل هذا فى جعبة الرجل الكثير من الاستثمارات فى شركات أخرى يصعب حصرها .
حين أخترع مارتن كوبر الهاتف المحمول قال انه اقتبس الفكرة من فلم استارتك لكن الحال مع ايلون ماسك يبدوا العكس فأفلام الخيال العملى تقتبس من الرجل نفسه وحدث ذلك مع فلم الرجل الحديدى واستلهم الرجل شخصية البطل من عبقرية ماسك التى فاقت ثروته 17 مليار دولار وقد يتسأئل كثيرون من أين للرجل الوقت لإدارة كل هذه المشاريع والشركات العملاقة ؟؟
صراحة لا أحد يجيب على هذا السؤال أفضل من الرجل المشغول نفسه لكن بالتأكيد هو ليس وحده بل حوله مجموعة من الإدارين والمستثمرين أصحاب العقول النيرة والكفاءات الكبيرة لكننا فعلا أمام رجل أقل ما يوصف به بأنه ظاهرة .
